التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شهيد خان

 شهيد خان ..من غسيل الصحون إلى الثراء الفاحش💸💸

وتمكن خان، من أن يصبح من بين أغنى رجال الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمتلك مصنعا في ولاية إلينوي لقطع غيار السيارات فلكس إن جيت، بالإضافة إلى امتلاكه نادي جاكسونفيل جاكوار وهو أحد نوادي كرة القدم الأمريكية الشهيرة

وبلغت ثروة خان الشخصية 9 مليارات دولار. وفي عام 2021، احتل المرتبة 94 في قائمة فوربس 400 لأغنى الأمريكيين، وترتيبه هو 291 في قائمة الأكثر ثراء في العالم.


كما يعتبر خان ثاني أغنى قطب قطع غيار السيارات بعد جورج إف دبليو شايفلر الذي يبلغ صافي ثروته 12 مليار دولار. كما أنه أغنى شخص من أصل باكستاني.

نشأة شهيد خان

 ولد شهيد في 18 يوليو 1950 في لاهور وهي إحدى الولايات الباكستانية، وعندما بلغ السادسة عشر من عمره انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان لديه هدف واضح يريد تحقيقه، فقد كان يحب الهندسة ويريد أن يصبح مهندسا معماريا، ولكنه يحتاج المال لتحقيق حلمه.


وعندما وصل خان إلى أمريكا لم يكن يملك سوى 500 دولار، وبحث ليلتها كثيرًا عن مسكن يبيت فيه ليلته لكنه لم يجد، فقام بتأجير غرفة في دار للشبان بدولارين في الليلة.


وحتى يتمكن خان من مواصلة تحقيق حلمه في استكمال دراسة الهندسة، استطاع الحصول على عمل مؤقت في غسيل الأطباق، لتوفير نفقاته الشخصية بجانب دراسته.


وكان يأخذ حينها دولار و20 سنت في الساعة الواحدة .


وكان الملياردير محبًا للعلم تواقًا للمعرفة حيث شهد له رفقاء الدراسة بالتفوق في الجامعة، وفيها التقي زوجته آن كارلسون التي كانت تدرس معه، وبعد انتهاء سنوات الدراسة تخرج في الجامعة عام 1971 بدرجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية .


ثم عُين في شركة متخصصة في مجال قطع غيار السيارات وعمل بتلك الشركة لمدة 7 سنوات.

بداية  رحلة ثراء:🤑💸💸

وأراد شهيد خان خلال فترة عمله بتلك الشركة تطبيق أفكار رائعة كانت لديه للتطوير في مجال الإطارات، ولكن الشركة التي كان يعمل بها تجاهلت أفكاره ورغباته في التطوير .


وبسبب هذا التجاهل قام بتقديم استقالته منها، واقترض مبلغ من المال أسس به شركته الخاصة، والتي كانت تعمل في مجال صيانة وتعديل المركبات وتركيب مصدات السيارات، وبطموح واعد وعقل مستنير بدأ شهيد في التسويق لشركته .


ونجح خان بعد ذلك في إقناع شركة عملاقة مثل جنرال موتورز، بأن مصدات السيارات الخاصة بشركته هي الأخف وزنًا، والأكثر مثالية لسيارات إيسوزو، وبتلك الطريقة قام بتوقيع صفقات ناجحة مع العلامات التجارية المشهورة .


فقامت شركته القديمة برفع دعوى ضده تتهمه فيها بسرقة أسرار الشركة، لكنه كسب القضية ضدهم، والعجيب أن الأوضاع المالية بتلك الشركة تدهورت بعد فترة، فتم عرضها للبيع وشهيد خان هو من قام بشرائها .


وفي عام 1984م قام عبقري هندسة السيارات شهيد خان بإنتاج مصدات لشاحنات تويتا، وفي عام 2011 أصبحت قطع غيار شركته ؛ فليكس إن جيت موجودة في ثلث سيارات أمريكا، حتى أصبحت شركته من أكبر الشركات المصنعة على مستوى العالم .


وقدرت ثروته عام 2004 بحوالي 3 مليارات دولار، وبالإضافة إلى حب الهندسة والانغماس في عالم المال والأعمال، كان شهيد خان محبًا جمًا لكرة القدم، فقام بشراء نادي جاكسونفيل لكرة القدم بمبلغ 770 مليون دولار.


واشتري نادي فولهام الانجليزي من الملياردير المصري محمد الفايد، كما اشترى أيضًا فندق الفور سيزون بكندا من رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال بحوالي 170 مليون دولار.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

- *"قصة نجاح محمد العبار: من موظف بنكي إلى مؤسس إعمار"*

 محمد العبار هو رجل أعمال إماراتي بارز، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، واحدة من أهم شركات التطوير العقاري في العالم. ولد في 8 نوفمبر 1956 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، لعائلة متوسطة الدخل. كان والد العبار قبطانًا بحريًا يتاجر بالبضائع بين دبي والدول الأفريقية، مما ساهم في إثارة روح المبادرة لدى العبار منذ الصغر. بدأ العبار حياته المهنية كموظف بنكي في إمارة أبوظبي، ثم سافر إلى سنغافورة للعمل، حيث قضى سبع سنوات تعلم خلالها الكثير رغم الصعوبات التي واجهها. بعد عودته إلى الإمارات، قرر نقل تجربة المؤسسات العقارية الكبرى التي وجدها في سنغافورة إلى دبي، وأسس شركة إعمار العقارية. قاد العبار مجموعات استثمارية ضخمة، وأسس شركة نون.كوم لتجارة التجزئة عبر الإنترنت، والتي أصبحت منافسًا قويًا لمنصات التجارة الإلكترونية العالمية مثل أمازون. كما ساهم في العديد من المشاريع العقارية الضخمة في دبي، بما في ذلك برج خليفة، دبي مول، برج خور دبي، أوبرا دبي، ومارينا دبي. قصة نجاح محمد العبار تحمل العديد من الدروس، منها العمل الجاد والاستثمارات الاستراتيجية، والتعلم المستمر، والاستفادة من ال...

"رحلة بيل غيتس من الطفولة إلى العالمية"

  بيل غيتس هو واحد من أبرز الشخصيات التي أثرت بشكل كبير في عالم التكنولوجيا. ولد في 28 أكتوبر 1955 في سياتل، واشنطن، ونشأ في أسرة متوسطة. كان بيل مولعًا بالقراءة والتعلم، وسرعان ما أظهر اهتمامًا كبيرًا بالبرمجة عندما حصل على أول حاسوب له في المدرسة الثانوية. في سن 13، بدأ بيل غيتس يكتب برامج حاسوبية بسيطة، وكان شغفه بالبرمجة واضحًا منذ البداية. التحق بيل غيتس بجامعة هارفارد، حيث درس الرياضيات وعلوم الحاسوب، لكنه ترك الجامعة في عام 1975 لتأسيس شركة مايكروسوفت بالتعاون مع صديقه بول ألين. كانت أولى نجاحات مايكروسوفت في تطوير أنظمة التشغيل للحواسيب، حيث وقعت عقدًا مع شركة IBM لتطوير نظام تشغيل خاص بأجهزة الحواسيب الشخصية، وهو ما عُرف لاحقًا بـ MS-DOS. هذا النجاح الكبير ساهم في انتشار مايكروسوفت وترسيخ اسمها في عالم التكنولوجيا. بعد تحقيق نجاح كبير في عالم الأعمال، أسس بيل وزوجته السابقة ميليندا غيتس مؤسسة بيل وميليندا غيتس، التي تُعد من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم، وتهدف إلى تحسين حياة الناس حول العالم، خصوصًا في مجالات الصحة والتعليم. قصة نجاح بيل غيتس تحمل العديد من الدروس، منها ...

جاك ما – من الرفض والفقر إلى إمبراطورية علي بابا

  وُلد جاك ما في مدينة هانغتشو الصينية عام 1964، ونشأ في عائلة فقيرة. كان ضعيفًا في الدراسة، وفشل مرات عدة في دخول الجامعة، كما رُفض في أكثر من ثلاثين وظيفة، حتى مطعم KFC لم يقبله! لكن اكتشافه للإنترنت عام 1995 غيّر مجرى حياته، إذ رأى فيه مستقبل التجارة، فأسس موقع Alibaba من غرفة صغيرة وبإمكانات محدودة. لم يصدقه أحد في البداية، لكنه أصر على فكرته حتى أصبحت شركته أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في العالم. تحوّل جاك ما من معلم بسيط إلى أحد أغنى رجال الأعمال وأكثرهم تأثيرًا في آسيا. العبرة: الفشل لا يعني النهاية، بل بداية طريق جديد نحو النجاح، فقط لا تتوقف عن المحاولة